وتغير لون جسده إلى اللون الأسود القاتم بعد الوفاة بلحظات
حيث لم تسبق الوفاة اي علامات دالة على مرض أو خلل وظيفي لأعضائه
مما اثار رأي الجمهور الرياضي في غينيا خاصة وان اللاعب قد احتل مكانا متميزا في تشكيلة منتخب بلاده وهو على مشارف الانتقال للعب في الدوري الاوروبي مطالبين بالتحقيق في قضية وفاته
مما الزم الاتحاد الرياضي بغينيا بعرض الحالة على اشهر الاطباء المتواجدين في غينيا لاكتشاف مؤامرة قتله - كما صرح بذلك الجمهور الرياضي - فكانت الحالة من نصيب
البروفيسور رامث انطوني : استشاري قلب واوعية دموية
والذي من خلال الفحوصات التي اجريت للاعب نفى كون ذلك مؤامرة بل أكد بأن حادثة الوفاة نتيجة لعامل أخر
وبعد إكتمال التحاليل والفحوصات للاعب
وبعد معرفة سلوك اللاعب ونظام غذائه اليومي
كانت الكارثة التي اكتشفها ذلك الطبيب
تمكن البروفيسور رامث انطوني من حل اسرار المشكلة
حيث أن اللاعب شرب عبوة صغيرة من الكوكاكولا قبل بدء تلك المباراة
فكانت تلك العبوة تعمل على زيادة نسبة ثاني اكسيد الكربون في الدم حيث ان ثاني اكسيد الكربون يدخل في تكوين المشروبات الغازية كافة
في الوقت الذي يكون فيه الجسم بأمس الحاجة إلى الأوكسجين وذلك لإمداد الجسم بالطاقة
مما أدى إلى زيادة نبضات القلب لايصال اكبر كمية ممكنة من الاكسجين إلى خلايا الجسم وبالتالي اجهاد عضلة القلب وباستمرار ضخ القلب القوي للدم كانت نتيجة ذلك تمزق الشعيرات الدموية في الجسم
وبعدها انقطاع امداد الجسم للأوكسجين نهائيا وان ذلك تفسيرا لاسوداد لون البشرة بعد الوفاة
كما أكد البروفيسور رامث بأن تناول عبوة قبل اللعب لمدة نصف ساعة كفيلة بإحداث اضرار جسمية على الجسم قد تؤدي إلى الوفاة في أغلب الاحيان
كما أن تناول نفس الكمية بعد اللعب له نفس الأضرار ولكن بنسبة اقل
ابتعدوا عن المشروبات الغازية لضررها عليكم
لاتبخل بنصح أقرب الناس إليك ...
وتذكر أيضا أن من أحيا نفسا فكأنما احيا الناس جميعا
ولاتفوتك هذه المعلومة ايضا :-
فقد أكد باحثون من الولايات المتحدة أن تناول المشروبات الغازية، بأنواعها، هو أحد أسباب الإصابات بمتلازمة الأيض (التمثيل الغذائي) Metabolic syndrome ، وهي أحد عوامل خطورة الإصابة بمرض السكري أو أمراض شرايين القلب. ولم يقتصر الضرر الصحي على تناول المشروبات الغازية المحلاة بالسكر والعالية المحتوى من طاقة السعرات الحرارية، بل شمل أيضاً الأنواع متدنية المحتوى من الطاقة، التي تشهد إقبالا منقطع النظير، والتي توصف بأنها من نوع "دايت" للحمية الغذائية. وفي حين أن من المعروف والثابت علمياً أن الوجبات عالية المحتوى من الطاقة سبب رئيسي في نشوء متلازمة الأيض، فإن نتائج الدراسة الأميركية، التي أكدت ضرر حتى أنواع "دايت" من المشروبات الغازية، تُثير القلق حول دور المكونات الأخرى بتلك المشروبات الغازية في التسبب بالسمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الأنسولين في الدم وغيرها من مظاهر حالة متلازمة الأيض.